لن اخرج حتى ارتدى حجابى

اخواني اخواتي في الله

احببت ان انقل لكم هذه القصة المعبرة و اتمنى من كل الاعضاء قراءتها و اخذ العبرة منها
القصه يرويها الزوج عن زوجته التى غرقت اثناء سفرهما على متن باخره ويقول:
"صرخ الجميع [[ إن الباخرة تغرق ]] وصرخت فيها هيا اخرجي.

فقالت : والله لن أخرج حتى ألبس حجابى كله

فقلت : هذا وقت حجاب !!! اخرجي!! فإننا سنهلك !!!.

قالت : والله لن أخرج إلا وقد ارتديت حجابى بكامله فإن مت ألقى الله على طاعة فلبست ثيابها وخرجت معى

فلما تحقق الجميع من الغرق تعلقت بى وقالت استحلفك بالله هل أنت راضٍ عنى ؟

فبكيت.

قالت هل أنت راضٍ عنى ؟

فبكيت.

قالت أريد أن أسمعها.

قلت والله إني راضٍ عنك.

فبكت وقالت : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ،

وظلت تردد الشهادة حتى غرقت

فبكيت وانا اقول: أرجو من الله أن يجمعنا بها فى الآخرة فى جنات النعيم ".

أختـي الحبيـبة تأملى حال هذه المرأة في محافظتها على حجابها والتمسك به وهي في لجة البحر!!!!

وحال كثير من النساء إلامن رحم الله
(( إلى كل مسلمة استترتْ من النار, بكلّ ستار.. واستمدّتْ حريّتها من عبوديتها للهِ, وسعادتها من التزامها بهُداه.. فارتفع جمالها بالإسلامِ إلى عرشٍ تحفُّهُ العِفَّةُ والجلال )) .
أنا مسلمهْ .. أنا مسلمهْ *** رمزُ الهدىَ والمَكرُمهْ
أنـا أُمُّ أشبالِ العرينِ *** وأُمُّ أُسْـدِ المَلْحمهْ
أنـا قلعـةٌ لم تُهدَمِ *** أنـا أُمّـةٌ لم تُهزَمِ
وأنَـا العقيدةُ في دمي *** أنـا أُمُّ جيـل مُسلمٍ
أغذو الصّغارَ برحمتي *** وأنـا رحيقُ الأُسرةِ
أنـا أُمَّـةٌ بعقيدتي *** فالأُمُّ أصـلُ الأمّـةِ
أنـا بالحيـاءِ تَجَمُّلي *** أنـا مَعقِلي في منـزلي
أنا دُرَّةٌ مكنونَةٌ *** عن عرشها لم تَنْزلِ
أَسمو بآيـاتِ الكتابْ *** فوقَ السّما, فوقَ السحابْ
أحيا بـها, أحيا لـها *** أرجو بـها حُسنَ المآبْ
أتلو أحاديثَ الرسولْ *** تلكَ التي سَبَتِ العُقولْ
وخديجةٌ أمي ،وعائشةٌ *** وفاطمةُ البتـولْ

* * *