قصه ولا في الخيال تحدث ادخل و شووووف

من طرف زائر الثلاثاء يونيو 03, 2008 12:08 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه قصة حقيقية وغريبه واحببت أن أخبركم بها

أتفقت أنا ومجموعه من الأصدقاء بأن نطلع إلى رحلة برية بغرض صيد الضبان.

وفعلاً تجهزنا وجهزنا مايلزمنا من أغراض وذهبنا إلى منطقة بريه تشتهر بوجود الضبان بها.

وعندما وصلنا ونصبنا خيمتنا وانزلنا امتعتنا ثم جلسنا نستريح ,فرآينا ظب سمين فقمنا خلفه واخذنا نركض خلفه واستطاع أحد الأصدقاء أن يمسك به وضربه ضربة بسيطه على راسه{{{ وفجأة إختفى الضب وصديقي }}} فأ خذنا نبحث عن صديقنا هذا وأصابتنا الدهشه والخوف من هذا الشي فقررنا قطع رحلتنا والعوده إلى منازلنا لأنه لايوجد لدينا رغبة في البقاء بعد إختفاء صديقنا وعدنا إلى منازلنا, ونحن في حيرة من أمرنا وخوف على صديقنا
وبعد أيام وبالتحديد{ ثلاث أيام} واثناء جلوسي في الكمقهى الذي اعتدت أن أذهب إليه أتى إلي صديقي الذي أختفى ففرحت به وتفاجأت من هول المفاجأة, فسألته بدهشة أين كنت, فقال لن تصدقني لو اخبرك, أنا عندما إختفيت من أمام ناظريكم ذُهب بي إلى مكان غريب وأناس غريبون ووجدت نفسي في محكمه ناس معي وناس ضدي ورايت أمامي رجلً ممدداً ميت عرفت فيما بعد بأنه الضب الذي ضربته على راسه وبداءت المحكمه تحاكمني وانا في دهشه من امري ولم استطيع الرد من هول الصدمه..واكتشفت إنني عند اهل الأرض{ بسم الله الرحمن الرحيم} وان الضب هذا أحد ابناءهم وانني تسببت في قتله.

وعندما شاهدو مدى دهشتي قالو سنتركك فترة من الوقت ثم نواصل محاكمتك.

فوجدت نفسي فجأة في صحراء غريبه ولمحت من بعيد مثل الأغنام ترعاها فتاة وكلما إقتربت مني بداءت أُحظ جمالها الرائع حتى إقتربت مني فرايت مدى جمالها, فسألتها أين أنا فلم ترد علي سوى إنها قالت سيخيروئك الأن بين شرب الماء أو اللبن فأختر الماء, وذهبت ولم ترد علي بشي أخر وبعد لحظات وجدت نفسي في ارض المحكمه وأتو إلي بكاسينى- احدهما فيه لبن والأخر ماء فأخترت الماء مثلما قالت لي الفتاة وشربته وعندما شربته قالو الي لقد اخترت الماء ونحن قررنا بأنه إذا اخترت اللبن ستقتل وإذا اخترت الماء سنطلق سراحك وسوف نعيدك إلى ارضك.
فلمحت بين الحاضرين تلك الفتاة فأقتربت منها وسألتها لماذا ساعدتيني ومن إنتي فقالت أنت قدمت المساعدة قبلاً فاستغربت من كلامها وقلت لها كيف فقال اتذكر تلك الهرة التي كانت يلعب بها الصبيه ويتقاذفونها مثل الكرة بين ارجلهم وانت عطفت عليها وحملتها وضمدت جراحها واطعمتها إنها أنا.

فكاد يغمى علي من شدة الخوف وتأكت إنني بين { بسم الله الرحمن الرحيم} واصبحت اصرخ أعيدوني إلى أرضي أعيدوني إلى أهلي وفجاة وجدت نفسي في نفس المكان الذي إختفيت فيه وأخذت اسير واسير واثناء سيري شاهدت جني فخفت واخذت اجري اجري واثناء جري سقطت على الأرض فأكتشفت إنني سقطت من على سريري وقمت من نومي مذعوراً, وحمدت الله بأنه حلم...

وفي النهاية: أتمنى أن يعجبكم هذا الحلم ومع أحلام وتخاريف

و تقبلو ا تحياتي بس لا حد يحقد علي والعذر والسموحه